على غرار القصف الجوي الذي طال مدينة مصراته قبل فترة والمحاولات اليومية لمعاودة القصف من قبل قوات ” حفتر ” فاقت هذه المدينة يوم الأحد الماضي على أصداء الانفجار الذي طال البوابة الشرقية لها وهو التفجير الثالث على التوالي الذي يستهدف مدينة مصراته ، بعد أن أعلنت داعش المتواجدة في مدينة سرت ـ مسقط رأس القذافي ـ حربها ضد هذه المدينة وكل من يحمل هويتها .
حيث راح ضحية هذا الانفجار 5 من العسكريين التابعين للمنطقة الدفاعية بمصراته التابعة لرئاسة الأركان ، كما توفيت امرأة حامل وأصيب والدها و والدتها وباقي العائلة من مدينة ” بني وليد “ بحروق بالغة في الخطورة بالإضافة إلى عشرات المصابين إلى حد الآن .
وبذلك يكون هذا التفجير الثالث في مدينة مصراته الذي تتبناه ” داعش “ ، حيث طال التفجير الأول مقر الكتيبة 166 التابعة لرئاسة الأركان في المدينة والمكلّفة بالمحافظة على الآمن في مدينة سرت ومواجهة عناصر ” داعش ” المتواجدة هناك والمتكونة من مختلف الجنسيات العربية ، حيث خلّف وراءه قتلى وجرحى ، كما تم استهداف ” الإدارة العامة لأمن المعلومات ” في منطقة ” الزروق “ بمدينة مصراته بسيارة مفخخة ولكن لمتسفر عن سقوط قتلى أو جرحى جرّاء هذا التفجير .
كل هذا وتشهد المدينة في هذه الفترة إجراءات أمنية مشددة على كافة المنافذ ، كذلك تم فرض حضر تجوّل داخل المدينة بالإضافة إلى انتشار النقاط الأمنية من رجال الشرطة والأمن وشباب متطوعين لخدمة المدينة .
عبدالله لطالما أذهلتنا وأسرتنا بكتاباتك
ابدعت واختصرت وأفدت ولخصت
اسمحي لي بإضافة بسيطة مختصرة في القول الماتور ( من كان على حق فهو جماعة وان كان وحدة ) فهنيا لليبيا برجالات مصراتة وبهواء مصراتة ، استسمحكم عذرا ، دعوني اتغزل في هذة المدينة من غربتي فمن ينكر حقها وفضلها على الأمة الليبية فهو جاحد او حاقد او مجحف، هنيا لكل احرار العالم بهذة الدرة المكنونة.
أسف على الاطالة
كن بخير صديقي
اخوك سالم العبيدي
الله يخليك أستاذ سالم
مصراته تصافح مشاعرك كما أحببتها
سلمت
مصراتة بين مطرقة الانقلابيين وسندان تنظيم الدولة
لنا الله أخي علي
ربي يحفظكم خوي عبدالله والاهل والوطن .. طال الوجع
الله يسلمك أستاذ عابد
طال والله