قال المتنبي :
” عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ … بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ “
اليوم عيد وغدا عادة، نعيش الأيام بمعطيات أصبحت تَعْشقُ تغريبنا عن ما نشئنا عليه .
نستغرب من المستجدات التي تطرأ كل يوم على مجتمعنا ونستهجنها بل ونلعنها أحينا، ونسينا بأن كل ما يحيط بنا ما هو إلا مخرجاتٍ كانت تكون أفضل مما هي لولا ابتعادنا عن الفطرة في كل شيء؛ في التربية في الأخلاق في الدين في التعامل في كل شيء من مكونات اليوميات .
ندّعي العفّة والعُهرُ قد نَسَلَ أجزائنا، نستغرب من الفوضى وقد أشعناها بقلّة مسؤوليتنا تجاه المسؤولية .
الكل يستغرب والكل قد نَفِذ صبره من الواقع الذي جعلنا غرباء عن الفطرة التي تركنها واستعضنا عنها بتلوث داخلي خارجي شوّه الطعم وأزال الألوان .
ربّوا أولادكم على الفطرة ليُنتجوا فكرة يخرجون بها للحياة .
#عيد_مبارك