نعم تدوينة بلا تدوين .
كيف ؟
منذ حوالي خمسة أشهر كانت أخر تدوينة لي .
واليوم بعد هذه المدّة أعتذر عن قلّة التدوين ـ بل انعدامها ـ في هذه الفترة .
أعتذر من نفسي ومن كل القرّاء مهما كان عددهم .
ربّما مزاجيّتي أو ظروفي هي من تمنعني من الكتابة، بالإضافة إلى تَمَحْوُرْ المواضيع السائدة في الشارع الليبي هذه الفترة على الجانب السياسي الذي سبق وأن دوّنتْ عنه ” فوبيا السياسة ” التي جعلتني وغيري نهرب من أي مكان تحل فيه هذه الكارثة .
عموماً لن أطيل أكثر .
من يدري ربما تتغيّر الحالة بين لحظة وأخرى .
نلتقي .
افتقدنا تدويناتك الجلية عبدالله
كن بخير
تسلم الله يخليك أستاذ سالم